شجرة الكينا وزيت الكافور

شجرة الكينا هي شجرة دائمة الخضرة تستخدم على نطاق واسع لخصائصها الطبية ومن اكثر استخدامتها انتاج زيت الكافور.

على الرغم من أن هذه الشجرة الشعبية موطنها أستراليا ، فإنها تنمو الآن في العديد من مناطق العالم.

إنه يحتوي على لحاء مملوء باللثة ، وسيقان طويلة ، وأوراق دائرية يصعب هضمها إذا تم تناولها بالكامل. ومع ذلك ، يمكن تحويل أوراق الكينا إلى شاي آمن للاستهلاك.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن تحويل الأوراق إلى زيت أساسي للاستخدام الموضعي أو الاستنشاق 

.

عالية في مضادات الأكسدة

على الرغم من أنه لا يمكنك تناول أوراق الكافور الطازجة الكاملة ، إلا أنه يمكن صنع الأوراق المجففة في الشاي.

احرص على عدم الخلط بين هذا الشاي و زيت الكافور للرجال خصيصا ، والذي يمكن أن يكون سامًا إذا استهلك. اختر الشاي المسمى "أوراق شجرة الكينا" ، ولا تضيف زيت الكينا الأساسي إلى الشاي.

تُعد أوراق الكينا مصدرًا كبيرًا لمضادات الأكسدة ، وخاصة الفلافونويدات ، التي تحمي جسمك من الإجهاد التأكسدي والأضرار الجذرية الحرة.

وتشمل مركبات الفلافونويد الرئيسية في الكافور بمضادات الاكسدة، isorhamnetin، وتيولين، كايمبفيرول، phloretin، و كيرسيتين . قد تحمي الأنظمة الغذائية الغنية بهذه المركبات من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والخرف.

على سبيل المثال ، وجدت دراسة كبيرة شملت 38،180 رجلاً و 60،289 امرأة أن اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب القاتلة بنسبة 18٪.

يعتبر شاي الأوكالبتوس مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة هذه ويُعترف به عمومًا أنه آمن للبالغين. ومع ذلك ، فإن الأطفال معرضون لخطر كبير من سمية الأوكالبتوس ويجب أن يحصلوا على موافقة من أخصائي الرعاية الصحية قبل شرب هذا الشاي .

قد يخفف من أعراض البرد

يستخدم الأوكالبتوس على نطاق واسع كعلاج طبيعي للبرد وهو عنصر شائع في منتجات البرد والسعال.

أظهرت الأبحاث أنها يمكن أن تقلل المخاط وتوسع القصبات والشعب الهوائية في رئتيك. كما أنه عامل طبيعي مضاد للالتهابات .

المكون الرئيسي المسؤول عن هذه الخصائص هو الأوكالبتول ، المعروف أيضًا باسم سينول ، وهو مركب موجود في زيت الأوكالبتوس.

أظهرت بعض الأبحاث أن الأوكالبتول يخفف من أعراض البرد مثل تواتر السعال ، احتقان الأنف ، والصداع من خلال تقليل الالتهاب وتراكم المخاط.

علاوة على ذلك ، قد يساعد الأوكاليبتول في تحسين أعراض الربو.

أعطت إحدى الدراسات التي استمرت لمدة 12 أسبوعًا 32 شخصًا مصابين بالربو القصبي إما 600 ملغ من أوكالبتول أو دواء وهمي يوميًا. أولئك الموجودون في مجموعة الأوكالبتول يحتاجون إلى أدوية أقل بنسبة 36 ٪ للسيطرة على أعراض الربو لديهم ، مقارنة بأولئك في المجموعة الضابطة ، والذين يحتاجون إلى 7 ٪ أقل.

يمكن استنشاق زيت الأوكالبتوس من خلال أنفك وقد يخفف من أعراض البرد. وجدت أيضا في العديد من مزيلات الاحتقان الموضعية. ومع ذلك ، لأنه حتى جرعات صغيرة من الزيت يمكن أن تكون سامة ، يجب تجنب استهلاكها

المصادر

صحتك